استيقظ الإيمان في قلوب الكثيرين , فكان أن عادوا إلى الله , واستقاموا على دينه , وتحركت الغيرة عندهم من تجاوز استقامة النفس إلى السعي في الإصلاح والدعوة إلى الله .
وهذا دليل قوة قناعتهم بأهمية الالتزام بشرع الله , كما أنه علامة على صدق أخوتهم ونصحهم للأمة بعامة .
ولكن كعادة كل مستجد في ميدان لا يدركه , وكل مبتدى في فن لا يحسنه تجد هؤلاء الجدد في ميدان الدعوة يحسنون تارة ويخطئون أخرى , وذلك لضعف علمهم وقلة خبرتهم , لذا كان لزاما
على من كان له قدم سبق في هذا المضمار أن يدلي بدلوه , فيهدي لهم الوصايا والإرشادات , والتي جمعت من كتابات تناثرت في كتب الدعاة ومقالاتهم , وغايتنا من هذا الجمع تقريبها وتيسيرها للدعاة الجدد –وفقهم الله- وكلها تحت مظلة قوله تعالى ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي) يوسف108
وقوله تعالى ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل 125
وهذا دليل قوة قناعتهم بأهمية الالتزام بشرع الله , كما أنه علامة على صدق أخوتهم ونصحهم للأمة بعامة .
ولكن كعادة كل مستجد في ميدان لا يدركه , وكل مبتدى في فن لا يحسنه تجد هؤلاء الجدد في ميدان الدعوة يحسنون تارة ويخطئون أخرى , وذلك لضعف علمهم وقلة خبرتهم , لذا كان لزاما
على من كان له قدم سبق في هذا المضمار أن يدلي بدلوه , فيهدي لهم الوصايا والإرشادات , والتي جمعت من كتابات تناثرت في كتب الدعاة ومقالاتهم , وغايتنا من هذا الجمع تقريبها وتيسيرها للدعاة الجدد –وفقهم الله- وكلها تحت مظلة قوله تعالى ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي) يوسف108
وقوله تعالى ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل 125
ومن جملة هذه الوصايا الرائعة ما يلي
وصايا للداعية الجديد | هُدى الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق